الملائمة الأكاديمية والمعرفية
إن من أشد أوجه القصور التي تعصف بالحضارة البشرية وتهددها هو ما طرأ على أنظمة التعليم في القرن الأخير حيث أصبحت تركز على الإختبارات والشهادات بشكل معلب مما دفع الطلاب والمعلمين وأساتذة الجامعات و الباحثين إلى التركيز على الحصول على المعرفة المؤقتة، وإذا تم الحصول على الشهادة أو الإجازة تنتهي صلة الدارس بالمعرفة، ومن هنا فإننا لا نقبل أي إجازات أو شهادات دون إعادة إختبار من يحملها للتأكد من ملائمته أكاديمياً ومعرفياً لما لديه من شهادات وبناءً عليه نمنحه اعتماداً جديداً وهو اعتماد حياة الدولية، والذي لا يسمح لأي فرد بالانضمام إلى فريقنا دون الحصول على هذا الاعتماد ويتضمن ذلك برامج معرفية وتدريبية و يحصل عليها المنتسب قبل حصوله على هذا الاعتماد